Thursday 11 October 2012

0 تفاصيل خبر اعتزال الفنان فارس مهدي

منتدى انوثتك النسائى عالم حواء الجديد
أنوثتك منتدى نسائى به اكبر منتديات نسائية التسجيل فيه للنساء فقط يحتوى على موسوعه شاملة لكل اهتمامات النساء فهو عالم حواء الجديد فيه كل جديد أزياء وموضة وطبخ وديكور وصحة المرأة بوجه عام ومتجر نسائي لشراء ملابس بنات جديده اونلاين على النت
تفاصيل خبر اعتزال الفنان فارس مهدي
Oct 11th 2012, 20:20



قال لـ"سبق" إنه لا يوجد اليوم ما يمكن أن نسميه إنشاداً إسلامياً


فارس مهدي: اعتزالي نهائي.. و"أبو عبد الملك" في فتنة عظيمة


تفاصيل خبر اعتزال الفنان فارس مهدي

- أكثر مَنْ أَفَرحهم قرار الاعتزال أسرتي وأهلي وأقاربي
- المنشد ناصر الرزيني لديه صوت طربي مميز والبقية أصواتهم عادية
- لا أرى أفضل من أن يجد المرء دعاء الناس له بالثبات
- بالأمس قدَّم لي أحدهم عرضاً مغرياً مقابل أغنية واحدة تُبثُّ فقلتُ له "امسك الباب"

عبدالعزيز العصيمي – سبق – الرياض: أكد الفنان المعتزل فارس مهدي أن قرار ترك الغناء جاء عن قناعة ذاتية، وأنه قرار نهائي لا رجعة فيه، مشيراً في حوار لـ"سبق" إلى إمكانية تقديم إبداعات تفيد المجتمع من خلال الشعر والكتابة، ونافياً أن يكون قد ندم على هذه الخطوة التي فاجأت الكثيرين.

وقال مهدي إن دخوله الوسط الفني كان بمنزلة تغريدة خارج السرب، ولم يتعمق في هذا الوسط، ولم يبنِ علاقات حميمة مع الفنانين فيه؛ لذا يقتصر تقييمه لهذا الوسط على الحدود التي توقف عندها. وأضاف: لقد قدمت ما عندي، وإلى هنا يكفي، وليس لدي شيء من الفن لم أقدمه أبداً، أرى أن هذا المجال لا يناسبني؛ لذا توقفت عند هذا الحد.

وتحدَّث بمنتهى الصراحة عن أمور عديدة، نطالعها من خلال الحوار الآتي:
* بداية، هل لك أن تحدثنا، لماذا تركت الفن أكثر من مرة، ثم عدت إليه مرة أخرى؟ ما طبيعة هذه التحولات وعدم الثبات على المبدأ؟
ـ هذه أول مرة أعلن فيها توقفي عن الفن، ولم يحدث أن قررت ذلك من قبل عبر أجهزة الإعلام. أما بالنسبة لوجودي في الإعلام فأنا منقطع منذ فترة، وهذا أول تصريح لي رسمياً بترك الغناء، على الرغم من أن القناعة موجودة لدي منذ وقت.

* ما السبب في ذلك؟
ـ لا يوجد سبب مباشر، فقط الأمر يتوقف على قناعة كل واحد منا، والإنسان إذا وصل إلى شيء معين واكتفى به يعتبر هذا هو الحد الذي ارتضاه لنفسه في هذا المجال، وهذا ما حدث لي بالضبط.

* كأنك كتبت وأوضحت أنك تناقشت مع والدك في الأمر ووافق على ذلك..
ـ في وقتها ناقشت الموضوع مع والدي، وقال لي هل ما زلتَ مستمراً بالمجال؟ فأخبرته بأني تركت المجال منذ مدة، وموضوع التصريح وإعلان ذلك يحتاج إلى وقت مناسب؛ فطلب مني مواجهة الناس والتصريح بذلك، على الرغم من أن التوقف كان قد مضى عليه وقت.

* وهل أعلنت ذلك في وقته؟
ـ لم يحدث وقتها؛ فالجمهور كان يسأل عني ويسألني عن الجديد، والأمر كان يضايقني بشدة؛ لأن مشاعر الناس تهمني كثيراً، وخصوصاً أنهم كانوا ينتظرون مني أن أقدّم لهم الجديد، ولم أستطع أن أخدعهم، وحاولتُ أن أكون صادقاً معهم، وأبيّن أنه لا رؤية لدي في المجال الفني؛ حتى أكون صادقاً مع نفسي ومعهم.

* هل من الممكن أن نراك منشداً في المستقبل؟
ـ لم أفكر في الأمر أبداً؛ لأني سأكون موجوداً على الصعيد الإعلامي، وأجد نفسي أكثر في الشعر والكتابة؛ لذا لم أفكر في مسألة الإنشاد حتى الآن؛ لأني مثلما جربت الفن خضتُ أيضاً مجال الكتابة والشعر، والآن أفضلهما على الفن.
* هل اعتزلت الغناء والفن نهائياً أم أنك ستغني في جلسات خاصة مثلاً؟
ـ اعتزلت عن قناعة، ولكن لا أتصور أن أواصل الفن من خلال جلسات خاصة على الإطلاق، أي لن أعود إليه مرة أخرى، وحينما قدمت تلك الحفلات الخاصة كانت في شكل لقاءات بيني وبين زملائي، إما من أجل التلحين أو جلسة خاصة بنا لمجموعة خاصة جداً، وكنت غير مقتنع بهذا المبدأ من البداية.

* ما يحدث في بعض الدول مثل سوريا هل كان له دور في اعتزالك الفن؟
ـ سبق أن أوضحتُ أننا الآن في أمسّ الحاجة إلى التكاتف وجمع كلمة الأمة الإسلامية، وخصوصاً حينما ننظر لوضع سوريا والعراق، وهو غير مرتبط بقرار الاعتزال الذي ظلت فكرته تراودني منذ زمن بعيد.

* إلى أي مدى شكَّل هاجس تكاتف الأمة عليك ضغطاً نفسياً؟
ـ موضوع الاعتزال والتوقف عن المجال الفني له فترة، تقريباً منذ نحو ثلاث إلى أربع سنوات، لكن توقيت إعلان الاعتزال رسمياً ينظر له البعض على أنه مرتبط بالوضع في سوريا، وخصوصاً أن وضع الأمة عامة يدعو للحزن، في حين مطلوب منا توحيد الكلمة والرأي، إلا أننا متفرقون ومتنافرون للأسف.

* هل الوسط الفني مشجع للبقاء فيه أم غير مشجع؟ ولماذا؟
ـ لم يكن الوسط الفني هدفاً بالنسبة لي بوصفه مجالاً أستمر فيه، ولكن هذا قدري؛ أراد الله أن أُوجد به بعض الوقت، وأقدم ما قدمته، ولم أكن في يوم من الأيام مقتنعاً باستمراري في هذا المجال، وهذا شيء يحدث لكثير من الناس، أن يخوض أحدهم تجربة بعينها، ويصل إلى نقطة محددة، ويقوم برسالة ما قد تختلف من شخص إلى آخر، وهذا ما حدث لي في هذا المجال قبل أن أتوقف تماماً.

* هل استفدتَ مادياً من الفن؟
ـ لم يكن هدف دخولي هذا المجال مادياً على الإطلاق، وما كنت أجنيه أحياناً أصرف أكثر منه؛ لذا لم يكن لي في يوم من الأيام دخل مادي يُقال إنه من المجال الفني، والآن لا يوجد لدي رأس مال من الفن.

* التوقف عن الغناء هل هو قرار نهائي لا رجعة فيه؟
ـ قرار عدم الغناء لا رجعة فيه، ولا عودة للوسط الفني مرة أخرى، بل لا تفكير في هذا الاتجاه، ولكن من الممكن أن أقدم برامج اجتماعية تفيد الناس.
أي بإمكاني إفادة المجتمع في نواح عدة، أما العودة للغناء فلا.

* ابتعادك عن المجال الفني يراه البعض دعاية للرجوع إليه مرة أخرى بشكل أقوى، ما تعليقك؟
ـ أرد على من يرى ذلك بأن اعتزالي الفن لا رجعة فيه أبداً، بل هو توقف عن قناعة شخصية، وأعتقد أني وصلت حدي في الغناء، ولا أستطيع الاستمرار أبداً، ولا نية لدي للعودة مرة أخرى مهما كانت الظروف.

* هل تعتبرها توبة أم ماذا؟
ـ الإنسان كل يوم يتوب مرات عدة من كل ما يكتسب من السيئات، بغض النظر عن ترك الفن أو الاستمرار فيه.

* هل تركت الفن وأنت نادم عليه أم أنك غير نادم على تركه؟
ـ تركتُ الوسط الفني لوجه الله تعالى، ولا أريد أن أخوض في هذا الأمر؛ لأنه ربما يسبب بعض الإحراج للبعض، أو يفتح باباً آخر للجدال مع أناس، ولا أريد أن أفتح الباب من جهتي.
* الآن تبدو أنك غير صريح، وتخشى ذكر الأسماء، مع العلم أني لم أطلب منك أسماء أشخاص..
ـ أقصد، لا أريد فتح الباب على أي شخص، ويقال إن فارس ذكر كذا أو كذا؛ لأني دخلت هذا الوسط وخرجت منه عن قناعة، ولدي الثقة الكاملة بأنه ليس مجالي، لكن قدري أني عشت التجربة، وسأحاول وسأسعى أن أقدم للمجتمع ما يفيد من خلال مواهب أخرى، ليس من الضروري أن تكون عبر الفن.

* منذ متى وأنت متوقف عن الفن؟
ـ منذ عام 2009، شاركت في إنتاج ألبومات، وبعدها شاركت في أمسيات، وكان وجوداً إعلامياً فقط، بعد ذلك لم أفكر أبداً في الإنتاج الفني حتى الآن. والبعض يرى أني أبحث عن الشهرة، ولو كان ذلك صحيحاً لذهبت إلى التلفزيون أو إلى أحد البرامج المباشرة.


* البعض يرى أن الفنانين الشعبيين حينما يختفي وهجهم يبحثون عن الأضواء مجدداً..
ـ أنا لا أصنَّف ضمن هذه القائمة أبداً، ربما ظللت أغرد خارج السرب منذ أن بدأت مشواري في هذا المجال حتى توقفت، بمعنى أني كنت بعيداً عن هذا الفَهم.

* هذا يعني أنك تمدح نفسك!
ـ أنا لا أقارن نفسي بأحد، ولا أرضى بأن يقارنني أحد بغيري. أقول خارج السرب؛ لأن أدائي مختلف وألحاني مختلفة عن غيري؛ وهذا يجعلني خارج السرب.

* هناك مَن يطلق على الوسط الفني أسماء تدل على وضاعة هذا الوسط، فكيف ترى الوسط الفني بعد أن عايشته ثم اعتزلته؟
ـ اختلاطي بالوسط الفني كان محدوداً؛ لأني كنت أقدم أعمالي بنفسي، وهي من إنتاجي، وأسلمها للشركة؛ لذا كان اختلاطي بالشخصيات الفنية محدوداً جداً، البعض منهم أقابله مصادفة، أو بالباب إن جاز التعبير، ولا تربطني بهم أي علاقات لصيقة، لكن وجودي في هذا المجال فقط لأني أنتج عملي.

* بشكل عام كيف كنت ترى وتسمع عن هذا الوسط؟
ـ ليس كل ما يُسمع يُقال، وما نسمعه كثير، ولكن لم أخض التجارب التي خاضها البعض، كانت تجربتي محدودة وانتهت.

* هل ترى أنه وسط نظيف؟
ـ كل وسط فيه ما هو سلبي وما هو إيجابي، والوسط الفني مثله مثل غيره، ليس كله صنفاً واحداً.

* بالنسبة لفك ارتباطك مع روتانا يُقال إنهم تخلوا عنك بسبب عدم وجود عقود، هل هناك شركة تريد أن تتبنى فارس مهدي، أم اعتزالك لمجرد عدم إيجاد عقد؟
ـ أنا أملك نسبة في شركة العثمان، ولدي ترخيص إعلامي بالتوزيع والنشر والدعاية، ولم أستخدمها، ولو كنت أفكر بهذه الطريقة لاستخدمت الترخيص ببرنامج شيلات أو غيره، لكني لم أفكر، لا في هذه الطريقة ولا تلك.

* هل تقارن المؤوسستين بعضهما؟
ـ أنت تتكلم عن الوضع القديم، لكن حالياً الوضع تغير كثيراً؛ اليوم الوضع أصبح إلكترونياً وتقنية إنترنت، والفنان ليس بحاجة لشركة في الوقت الحالي، ولو كنت أفكر في الموضوع كما تقول فأمامي مجال الإنترنت، وأمامي مجال اليوتيوب وكل وسائل التقنية.

* لماذا ترفض حتى فكرة الإنشاد؟
- لدي قناعه بأن فارس مهدي من ناحية الصوت قدم الشيء الذي وصل إلى الجمهور، وليس لدي ما أقدمه أكثر من هذا.

* هل تعتز بتجربتك الغنائية؟
ـ نعم أعتز؛ لأني - والحمد لله - ما أخذت التجارب السلبية للوسط الفني، بل أديت دوري فيما هو إيجابي ورصين، وما لا أخجل منه أبداً.

* هل أنت مقتنع داخلياً بالكلام الذي تقوله؟
ـ مقتنع تماماً بكل كلمة أقولها، بنسبة 100 %، ولا يخالجني الشك أو التردد لحظة واحدة.

* كيف ترى تحول المنشد الإسلامي إلى فنان؟ ما رأيك الشخصي في هذا الأمر؟
- المنشد يعتمد في أدائه على الاستديو في عملية الآهات، وفي الفن يكون البديل الصوتي هو الآلة الموسيقية، ثم بعد ذلك يتم تركيب الصوت، وهنا يحدث التناقض بين الحالتين.

* حدثنا عن رأيك بالنسبة إلى الإنشاد؟
ـ رأيي بالنسبة للإنشاد أنه منذ أن عرفناه يعتمد على الصوت، والناس تنشد بأصواتها، ولكن هناك ظاهرة برزت منذ خمس سنوات، انطلقت من الإمارات ثم انتقلت إلى السعودية؛ حيث صار المنشد يتحول إلى فنان أو منشد بموسيقى، وهكذا يبدو التناقض، ومن هنا لا أرى نجاح هذه الفكرة إطلاقاً.

* تقصد لا يوجد إنشاد إسلامي؟
ـ لا أرى في إنشاد اليوم ما يمكن أن نطلق عليه إسلامياً، وهذا كان أيام أبو عبدالملك وأبي علي، أما الآن فليس في الساحة إنشاد إسلامي؛ فالبعض استخدم الآلات الموسيقية، وصار مثله مثل الفن، وليس فيه دلالات على العمل الإسلامي.

* بصراحة، من يعجبك من المنشدين؟
ـ ناصر الرزيني للأمانة لديه طرب حقيقي، ولديه صوت طربي مميز، أما البقية فأداؤهم عادي، وأصواتهم عادية جداً.

* ما رأيك بخروج أبي عبد الملك للغناء بعدما كان الناس ينظرون إليه باعتباره المنشد الحقيقي ؟
ـ أرى أن الرجل في فتنة عظيمة – للأمانة - لتحوله من الإنشاد إلى الغناء، بعدما كان الناس جميعاً مقتنعين به منشداً، أما الآن فقد تحوَّل، ولا أحد يدري ماذا سيكون وضعه؛ الجمهور هو من سيحكم عليه لاحقاً.

* ماذا تقول لأبي عبد الملك ؟
ـ أسأل الله له الهداية؛ فالرجل كما ذكرت لك في فتنة، فقد استمعت لما قدم، ورجعت وسمعت ما كان يقدم سابقاً؛ فوجدت الفرق شاسعاً، أسأل الله أن يهديه إلى ما فيه الخير.

* الفرق شاسع من أي ناحية؟
ـ الفرق شاسع بين طرح الرجال الذي كان ينادي للجهاد، ثم فجأة يترك ذلك ويلتفت لشيء آخر على النقيض من خطه الأول، أو على الأقل يتجه اتجاهاً آخر غير الذي كان يسير فيه.

* كيف تقارن بين الفنانين الذين يتركون الغناء وينشدون، والمنشدين الذين يتحولون للغناء؟
- هذا ليس صحيحاً، هذا لعب بالمشاعر، ولهث وراء المادة؛ لأنها أصبحت مجال السباق؛ حيث جعلت المادة المنشد يتحول للغناء بحثاً عن المال، وهذه ليست مواهب، هذه تجارة.

* هل من مواقف أثرت فيك بوصفك فناناً، أحسست أن ردة فعلها كانت قوية على نفسك؟
ـ المواقف كثيرة، على سبيل المثال أتأثر بقصيدة تعني لي الشيء الكثير، وتعبِّر عن أشياء كثيرة، بينما كنت قد كتبتها في موقف أو شيء محدد، وقدمت مشاعرك وإحساسك للجمهور فصارت أيضاً تعني لدى الناس الكثير؛ لأن الكلمة التي تلامس وجدان الناس لا بد أن يقاسموك تأثيرها وبُعدها النفسي.

* لماذا رفضت الكليبات وأنت فنان؟
ـ أنا خضت التجربة، لكنها لم تكن مناسبة لي، ولم أرد المغامرة بشيء لا يناسبني ولا أحبه؛ لذا لم أرغب بها.

* هل تعرضت لمضايقات حينما كنت فناناً؟
ـ ليست هناك مضايقات بالمفهوم الشامل، لكني وجدت معارضة قوية من الأبوين؛ لأنهما لم يوافقا على هذا الأمر.

* هذا يعني أن الوالد كان ضد عملك فناناً؟
ـ بصراحة، وقف والدي ضدي في هذا الشأن.

* هل ناصحك في الأمر؟
ـ كان يرمي بعض الكلمات، وهكذا، ولكن للأمانة الكلمات التي قدمتها لم أكن ألامس فيها جرحي بل لامست فيها جيل والدي وأبناء ذلك الجيل، وقدمتها من أجلهم.

* هناك مؤسسات غنائية همها البحث عمن يتوبون ويتركون الغناء، وتسلط عليهم الأضواء؛ حتى يعودوا للفن مرة أخرى، كيف تتعامل معها؟
ـ بالأمس قدَّم لي أحدهم عرضاً مغرياً مقابل أغنية واحدة تُبثّ؛ فقلتُ له "امسك الباب"، وسأقولها لكل من يحاول مثل هذه المحاولة كائناً من كان، مهما دفع، ومهما قدم من عرض.

* أين كان يريد عرض تلك الأغنية؟
ـ على حسب قوله كان يريد توزيعها على كل الجهات.

* ماذا كان هدفه من ذلك؟
- هدفه استثماري بحت، وقلتُ له لو تريد الشعر سأخدمك، لكنه كان يصر على الغناء، ولما كررها قلت له: "امسك الباب".

* هل ترى أن هذه المرحلة هي مرحلة المغريات؟
ـ لن يغريني شيء مهما قدموا لي من مغريات؛ لقد اتخذت موقفاً مبدئياً لا رجعة فيه.

* طيِّب، صِفْ لنا حالك حينما أعلنت تركك الغناء، وما الشعور الذي أحسست به؟
- أخذت أتصفح كتابات الناس والأشياء التي يكتبونها عن اعتزالي، فوجدت الجميع يدعون لي بالثبات والتوفيق، ولا أرى أفضل من أن يجد المرء دعاء الناس له بهذه الدعوات الطيبة.

* مَنْ أكثر من فرح باعتزالك الفن؟
ـ أكثر الناس فرحاً باعتزالي هم أقرب الناس لي، هم أهلي وأقاربي وأسرتي؛ لأنهم يعرفون أني لم أكتب هذا الكلام إلا لأني جازم، وصفحتي بها كثير من المتابعين، وكذلك التغريدة انتشرت بسرعة، ودائماً الأشياء التي تأتي بلا تنسيق يكون التوفيق حليفها، وهذا توفيق من الله.

* كلمة أخيرة للقراء..
ـ أؤكد أن قرار اعتزالي الفن نهائي، لا رجعة فيه، ولأني عازم على تقديم الجيد المفيد من خلال مجالات أخرى أقرب إلى وجدان الناس وهمومهم، وأسأل الله التوفيق في ذلك.




You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

About the Author

Author info. Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these with your own descriptions, if you like it Subscribe to Our Feed and Follow Me on Twitter

    Other Recommended Posts

0 comments:

Post a Comment

 
back to top //PART 2